عمليات إحتيالية جديدة تنتشر هذه الأيام قبل الانتحابات الفرنسية بفضل نظام التواكيل، وقد قدم أكثر من 2,7 مليون توكيل للإنتخاب في البرلمانية الفرنسية التي تجرى يوم 30 جوان 2024.
وفي مقدمة العمليات الاحتيالية، الممرضون الذين يزورون المنازل الخاصة ويقترحون وكيلًا للتصويت مكان المرضى حتى يتجنبوا عبء التنقل إلى مكاتب الإقتراع. الفريسة المفضلة لديهم، العزل والأفرد الذين لا يشعرون بالارتياح إلا أمام ممرضهم الخاص، وتتم العملية خاصة في منازل كبار السن. وبما أنه أصبح يُنظر إلى المرضى المسنين أو الضعفاء على أنهم ورقة اقتراع فقط، يقول ناشط في حزب سياسي أنه لم يواجه هذه الظاهرة من قبل. وظهرت هذه الخزعبلة منذ أن أصبح الحصول على توكيل رسمي سهل جدا.
وحتى يتمكن الناخب من تعيين وكيل له ينتخب في الانتخابات التشريعية مكانه، من الممكن الدخول عبر شبكة الانترنت إلى خدمة MyProcuration عن بعد، وما على الناخب فعله هو كتابة بيانات اعتمادا على FranceConnect الخاصة بالناخب ويقدم عنوانا إلكترونيا. وبهذه الطريقة السهلة، لم يسبق لفرنسا أن تسجل 1.3 مليون توكيل في تاريخ الانتخابات في فرنسا. ولقد تحدثت ممرضات عن محاولات محتملة للإساءة إلى مهتنهم بتوجيه التهم لهن جزافا، فتمكنوا من استجواب عدد من المرضى الذين أسرّوا لهم أنهم تلقوا زيارات غير عادية من أفراد يعرضون عليهم وكيل التصويت في الانتخابات التشريعية الفرنسية.