بعد أكثر من 7 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية تسترد الأمة الإسلامية أمنها بعودة العلاقات الطبيعية بينهما.
وبعد التوصل إلى اتفاق بكين ، سيقع في غضون شهرين فتح تمثليات دبلوماسية بين السعودية وإيران. ويأتي الاتفاق في بيان مشترك للدول الثلاث في حدث تاريخي ينزل بعد أكثر من 7 سنوات برود دبلوماسي اندلع منذ الاعتداء على سفارة السعودية بطهران سنة 2016 والذي جاء ردا على اعدام الشيعي نمر النمر بالسعودية. وبعد استئناف العلاقات ، ستتجه الأنظار إلى اليمن أين ستسطر جداول أعمال غنية بالقرارات لغاية فتح عهد جديد في العلاقات الإقليمية بين السعوديين واليمن وهو ما يأمله الجميع، لوضع حد للتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لليمن وهو يرمي لفتح قنوات مباشرة بين البلدين.
وفي انتظار اختبار أولى الإشارات الإيجابية، تبقى عودة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية رهينة الضمانات الأمنية التي ستفتح على طاولة المفاوضات المقبلة وخاصة على التهديد الذي يمثله الحوثيون على السعودية.