زودت الشرطة الفرنسية رئيس بلدية باجنول سور سيز، إيف شابيلي، بنظام إنذار، بعد تلقيه تهديدات عقب طرد الإمام السابق محجوب محجوبي.
ومنذ ما يقرب عن شهر ونصف، أصبح رئيس بلدية باجنول سور سيز، إيف شابليه، يرتدي ساعة يدوية سوداء على معصمه الأيمن، في إجراء وقائي لتهديدات مباشرة وصلته عبر الهاتف والبريد. وجاءت هذه الوقاية بعد طرد الإمام السابق محجوب محجوبي يوم 22 فيفري 2024 من فرنسا إلى تونس. وتحمل الساعة اليدوية السوداء زرا يتمكن من خلالها مكالمة الشرطة في أية لحظة بصفة مباشرة. وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن هذا الإجراء جاء على خلفية تهديدات وبعد أن تم طرد إمام مسجد التوبة، محجوب محجوبي، وترحيله مساء اليوم نفسه إلى تونس بقرار من وزير الداخلية جيرالد دارمانان. كما صادقت على الترحيل المحكمة الإدارية في باريس وأكده مجلس الدولة.
ويقول رئيس البلدية أنه تعرض هو وعائلته للتهديد بالمكالمات الهاتفية في منزله، وبأرقام مخفية. وبعدما أصبحت التهديدات أكثر دقة، متزامنة مع طرد الإمام السابق، صار الأمر خطيراً، وإتخذت هذه الإجراءات الوقائية. وفي حالة وجود تهديد أو هجوم، ومن خلال تفعيل زر الإتصال الموجود على سوار الساعة الأسود، سيتم تنبيه أرقام الهاتف بصفة أوتوماتيكية. كما تتيح الساعة، بشكل دائم، تفعيل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المدمج لمرتديه لتحديد موقعه. ويضيف رئيس بلدية باجنول سور سيز، إيف شابيلي، أنه تلقى نصائح مهمة حول كيفية إحباط الهجمات.