هاجمت عصابة من المنحرفين شاحنة تنقل المساجين صباح يوم الثلاثاء 14 ماي 2024 على الساعة الحادية عشر، عندما توقفت على مستوى محطة استخلاص للطريق السيارة بولاية أور الفرنسية.
وعندما كانت الشاحنة المحصنة داخل رواق محطة الاستخلاص، استغلت العصابة سياراتهم وقيدت الشاحنة، واحدة من الخلف والثانية أمام الشاحنة حتى يستحيل له التحرك. ثم نزلوا أفراد العصابة مدججين بأسلحة نارية من العيار الثقيل بقصد إخلاء سبيل السجين الوحيد الذي كان على متن ناقلة المساجين، محمد عامرة، معروف لدى العدالة الفرنسية بتهم محاولة القتل وتهريب المخدرات.
وإندلع تبادل إطلاق النار بين أعوان السجون وأفراد من العصابة أسفرت على قتل عونين إثنين وجرح ثلاث آخرين أحدهم في حالة خطيرة. ثم لاذت العصابة بالفرار مع السجين محمد عامرة. وتحاول الشرطة الفرنسية في هذه اللحظات من إلقاء القبض على الفارين وبهذه المناسبة، تحول 200 شرطي فرنسي على عين المكان لإجراء التفتيشات اللازمة ومطاردة الفارين. وتطوق حاليا طائرة هيليكوبتر المنطقة أين ينتشر فيها كذلك فرق التدخل للحرس الفرنسي.