قررت فرنسا استدعاء سفيرها من الولايات المتحدة وكذلك المعتمد في أستراليا على خلفية إلغاء صفقة شراء غواصات حربية بتكنولوجيا فرنسية.
ويأتي هذا القرار الاستثنائي بعد أن أبرمت استراليا اتفاقية أوكوس حيث أبرمت طلبية غواصات تعمل بتكنولوجيا الطاقة النووية من الولايات المتحدة وبريطانيا وألغت الطلبية الفرنسية التي كانت على سير التنفيذ.
واعتبرت فرنسا تحويل وجهة الطلبية مهينة لها وعلى أنها طعنة في الظهر بين الحلفاء حيث لا تزال المواثيق الدولية العسكرية في مجابهة الارهاب المشتركة حية وعلى حيز التنفيد خاصة في صحراء افريقيا،
أما من الجانب الصيني ، عقبت الحكومة على هذه الحادثة باعتبار ان هذه المجموعة من الحلفاء دخلوا في حرب باردة حول الاسرار التكنولوجية، وقد تشعر فرنسا بالخيانة والغضب والمرارة حيث يرى المسؤولون أن هناك محاولة لتهميش دورها من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا.