يرفض وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، استقبال المهاجرين الأفارقة الذين نزلوا في الجزيرة الإيطالية لامبيدوزا، وأعلن أن موقف بلاده لن يتغير لكن، في نفس الوقت، ندد البابا بهذا الموقف عندما كان في مرسيليا.
وأمام النصب التذكاري للبحارة والمهاجرين الذين فقدوا في البحار، في مدينة مرسيليا، ألقى البابا فرنسيس كلمة أدان فيها الاتجار بالمهاجرين، حيث قال أنه يجب إنقاذ الأشخاص المعرضين لخطر الغرق عندما تُركوا على أمواج البحر الأبيض المتوسط، وشدد على أنه واجب الإنسانية، وواجب الحضارة. ولقد رد على الموقف الفرنسي وندد بشلل الخوف وحث الكاثوليكيون على أن يكونوا مثال في الترحيب والتبادل الأخوي.
وأمام مثل هذه المآسي، لا فائدة من الكلام، بل الأفعال هي الأساس. ولقد أعرب عن أسفه للمقبرة الهائلة التي أصبحت فيه البحار، أين تُدفن الكرامة الإنسانية. ولقد أتت زيارة البابا إلى مرسيليا مع وصول آلاف المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية وإعلان وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، أن فرنسا لن ترحب بأي شخص.