بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس ماكرون جاء دور الانتخابات التشريعية الفرنسية حيث كان يوم الاحد الدور الثاني والنهائي لمسلسل حراك انتخابي في وقت قياسي
وبعد رئاسية 24 أفريل التي أسفرت على فوز إيمانويل ماكرون إلى سدة الحكم، رجع الفرنسيون مجددا إلى صناديق الاقتراع لترشيح برلمان للخماسية القادمة كما ينصه الدستور فكانت الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية تحصل على إثرها تحالف الأحزاب التابع للرئيس إيمانويل ماكرون على 230 مقعدًا فيما اعتبره الجميع بعيدا عن عتبة 289 مقعدًا التي تسمح له بالفوز بالأغلبية المطلقة.
وقد سجلت نتائج نسبة الممتنعين عن التصويت 54٪ مكرسا مجددا فشل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الحصول على اغلبية مطلقة لتيسير حكمه .
وفيما يخص المعارضة فلقد أصبحت تحاصر مجموعة الرئيس من جانبين: النوبيون nupes الذي يترأسهم ميلانشون وهي القوة السياسية التي أصبحت الثانية ب 149 مقعدًا و التجمع الوطني ، وهو يحاصره من الجانب الآخر ، وقد تحصل على طفرة تاريخية بحصوله على 85 مقعدًا في الدورة الثانية حيث يتقدمهم حزب مارين لوبان ب 76 مقعدًا.