تورط نادي برشلونة الإسباني في قضايا فساد وهي ليست بحادثة جديدة بالنسبة له. ويعتبر الملاحظون أن فضائح الفساد في كرة القدم الدولية ستبقى أمر يجلب إنتباه الجماهير الرياضية والإعلام بصفة خاصة.
ثلاث حالات شهدتها الجماهير تورطت فيها أندية كرة قدم تنتمي إلى القارة الأوروبية وهي تعتبر أندية كبيرة في فضائح تسببت فيها الإدارة الداخلية لهذه النوادي. إن قضية نادي برشلونة تعتبر القضية الجديدة في الساحة الرياضية الأوروبية من نوعها، وقد وقع تسليط الأضواء في الآونة الأخيرة على نادي برشلونة بحُكم التحقيق معه في ملفات فساد توجهت بها سلطات التحكيم الإسبانية. ولذلك يمر الفريق الإسباني بساعات صعبة تجاوزت حقيقة أن برشلونة ليس النادي الوحيد في دوري أبطال أوروبا الذي يتعرض لمثل هذه التحقيقات في إطار إرتكاب مخالفات تعتبر في خانة الفساد وذلك في الأسابيع الأخيرة.
كذلك الفريق الإيطالي يوفنتوس الذي عاش العديد من المحطات التي تتعلق بالفساد طيلة تاريخه، وأكثرها خطورة هبوط النادي إلى الدوري الإيطالي الدرجة الثانية، وقد حدث ذلك سنة 2006 عندما ثبتت التهمة الموجهة لوتشيانو مودجي، رئيس النادي في ذلك الوقت، والتهمة كانت تتعلق بشراء ذمة الحكام، حيث تدخل مودجي في إختيار حكام المقابلات حسب مصلحة الفريق. في الآونة الأخيرة، عوقب يوفنتوس هذه السنة بخسارة 15 نقطة في تصنيف الدوري الإيطالي الدرجة الأولى بعد أن ثبتت إدانته بإرتكاب مخالفات في بعض الانتقالات، لأن قيمة السوق للاعبي كرة القدم تطورت بشكل لا يخضع للقانون. وهي العقوبة التي أضرت بالفريق الإيطالي الذي كان المسيطر في البطولة الإيطالية، وبالرغم أنه بعيد عن النزول، إلا أنه بعيد أيضًا عن تصدر المراتب الأولى في المنافسات الأوروبية.