يشدّ الرأي العام الياباني في هذه الأيام فضيحة أكبر وكالة فنانين في اليابان، حيث خرج للعلن خبر إرتكاب مؤسسها لجرائم الإعتداء الجنسي على القصّر
بعد أن نشرت مجلة شوكان بونشون، الأسبوعية اليابانية، سلسلة من المقالات تتهم فيها المنتج الياباني الشهير جوني كيتاغاوا بالإعتداء على عدد كبير من الصبية الصغار، أقرّت رئيسة أكبر وكالة لفرق الفتيان في اليابان، بهذه الإعتداءات الجنسية التي إرتكبها سلفها مدى عقود في حق شبّان مبتدئين في المجال الموسيقي الياباني. وقالت إبنة أخت المنتج الياباني، جولي فوجيشيما، أنّ الوكالة تُقرّ بالاعتداءات الجنسية التي ارتكبها كيتاغاوا، وإنها تعتذر للضحايا. ولقد أعلنت جولي فوجيشيما عن إستقالتها، بعد أسبوع من إعلان نتائج التحقيق الذي سلط الضوء على هذه الجريمة الجنسية، ولقد إرتكبها جوني كيتاغاوا منذ خمسينات القرن العشرين.
وُلدت وكالة جوني اند أسوسييتس كيتاغاوا منذ 1962، وهيمنت على قطاع الترفيه الياباني لعقود، ولقد إنطلق منها فنانون معروفون اليوم، مثل سماب وأراشي وطوكيو. وما دفع رئيسة الوكالة اليوم إلى تقديم إعتذارا، تعرُّض ما لا يقل عن مئات من الشباب للإعتداء. ولقد ضمّ تقرير اللجنة مقابلات مع 41 ضحية مزعومة ومديرين تنفيذيين في الوكالة، وشهادات واضحة عن إعتداءات جنسية. وأوصت اللجنة بإستقالة فوجيشيما التي خلفت كيتاغاوا بعد وفاته سنة 2019، لاعتبارها أنها كانت على علم بالاتهامات منذ فترة طويلة لكنها فشلت في فتح تحقيق.