اعتقلت الشرطة الفرنسية جويل غيريو، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، بعد شكوى تقدمت بها نائبة في البرلمان الفرنسي في محاولة الاغتصاب تحت أثر مادة مخدرة.
ولقد احتجزت الشرطة الفرنسية النائب جويل غيريو، بتهمة إعطاء إلى شخص دون علمه مادة من شأنها أن تقلل من حكمه أو ضبط النفس لارتكابه جريمة اغتصاب تحت أثر مادة مخدرة، مؤكدة أن غيريو اعتُقل واحتُجز بموجب قواعد التلبّس التي تسمح للشرطة بتجاوز حصانته البرلمانية. ولتتأكد من سلامة ادعاءات الضحية، تحولت الشرطة إلى منزل النائب، أين عثرت على عدد كبير من المواد المخدر. زد على ذلك، تم العثور على آثار الأمفيتامينات والمواد الأفيونية والقنب والكوكايين والميثادون والإكستاسي في دم البرلماني، المقرب لرئيس الوزراء السابق ادوار فيليب.
فتم توجيه الاتهام إلى جويل غيريو وإيقافه مع وضعه تحت المراقبة القضائية بتهمة تخدير نائب دون علمه. ولقد صرحت صاحبة المضرة أنها شعرت بالغرابة بعد أن قبلت مشروبًا، ليلة الثلاثاء، في منزل السيناتور الفرنسي، البالغ من العمر 66 عامًا، فخرجت من المنزل وأوقفت سيارة تاكسي التي نقلتها إلى البرلمان الفرنسي حيث روت ما جرى لها إلى زملاءها الذين نصحوا بتقديم شكوى لدى الشرطة. وبعد تداول الخبر، علق حزب آفاق الفرنسي عضوية النائب جويل غيريو. وإثر تدخل على قناة BFM أنكر محامي النائب هذه التهم مؤكدا أن التحليل التي أجرته مخابر الشرطة على منوبه خالية من المادة المخدرة.