ألغت المملكة المتحدة 232 رحلة طيران خارجية و271 رحلة داخلية مما تسبب في فوضى في المطارات وعند الركاب قد تستمر لعدة أيام.
وبعد الانهيار الفني في مراقبة الحركة الجوية في المملكة المتحدة، انقطعت السبل بمئات الآلاف من الركاب أو تأخرت عودتهم إلى منازلهم بعد فترة الإجازات السنوية. ويواجه القادمون من وإلى المملكة المتحدة عمليات إلغاء وتأخير لرحلاتهم تصل إلى 12 ساعة، حيث بسبب عطب في الكمبيوتر، تُعلق رحلات الإقلاع. ورغم هذا التعطل، تمكن عدد محدود من الرحلات الجوية من العمل، إلا أنها كانت مقيدة بشدة بسبب اضطرار المراقبين إلى إدخال خطط الطيران يدويًا ، فتم إلغاء حوالى 500 رحلة وتأخير رحلات أخرى لساعات.
وإثر هذا التخبط، عمّت الفوضى وعدم اليقين داخل المطارات بإغلاق مكاتب تسجيل الوصول ولم تتمكن شركات الطيران من تأكيد ما اذا كانت رحلاتها ستغادر أو ستُؤجل. ومع هذه التأخيرات العرضية ، يرجّح أن تطول مدة الانقطاع ولعدة أيام. ولقد قررت الخطوط الجوية البريطانية مجانية نقل السفر لمن كان سفره مبرمجا يوم الثلاثاء، كما حث مطار هيثرو الركاب على القدوم إلى المطار فقط إذا تم التأكد من تشغيل الرحلات الجوية. أما في مطار جاتويك، فلقد تم إلغاء حوالى 150 رحلة جوية، مما تسبب في عجز شركات الطيران تأكيد رحلاتها الجوية. ويُتوقع استمرار التأثيرات على شبكة خطوط الطيران للمملكة برمتها على مدى بعض الأيامات.