اجتاز يوم السبت متظاهرون في بغداد للمرة الثانية كل الحواجز الأمنية للوصول إلى المنطقة الخضراء أين مقرات السيادة مثل البرلمان، والبعثات الدبولماسية الأجنبية
وكانت الحشود ، من أنصار التيار الصدري ، تهدف لمنع انعقاد جلسة محتملة لمجلس النواب العراقي لانتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء. و أسفرت المواجهات الأولية مع الأمن عن سقوط 60 جريحا في صدامات مع قوات مكافحة الشغب، بحسب الأرقام الأولية التي أعلنتها وزارة الصحة قبل أن ترتفع إلى 125.
و حينما كانت الجحافل تتجه نحو جسر الجمهورية صدرت أوامر أمنية مغايرة وبعدم التصادم معها وتركتها تصل إلى البرلمان حيث اقتحموه وأعلنوا الاعتصام داخله. ويرجع هذا التحرك الاحتجاجي الكبير إلى رفض التيار الصدري ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء.
ويجتمع الآن ، ومنذ ثلاثة أيام ، داخل البرلمان العراقي آلاف من مناصري مقتدى الصدر بارزين شعارات حسينية بأروقة البرلمان. ولقد استغلوا كذلك الحديقة المجاورة للبرلمان حتى يطبخون فيها الطعام ويوزعونها للمحتجين