رجعت العلاقات الدبلوماسية بين تايلاند وسريلانكا إلى الهدوء بعدما رجع إلى تايلاند يوم الأحد الفارط الفيل موثو راجا.
وانطلقت الأزمة عندما تفاجأ السفير التايلندي بتدهور الحالة الصحية للفيل موثو راجا وذلك بعدما زار معبد بوذي في سنة 2022 بسريلانكا. وكانت سريلانكا قد تحصلت عليه كهدية من تايلاند وهو يبلغ من العمر 29 عامًا إلا أنه عانى موثو راجا معاناة شديدة في سريلانكا وأصبح جسمه مغطى بالخراجات وحسب جمعيات الرفق بالحيوان استخدموا موثو راجا لنقل جذوع الأشجار بغابات سريلانكا. وعلى خلفية المزاعم بسوء المعاملة، تطورت الأزمة بين البلدين مما دفع تايلاند إلى طلب إعادة الفيل فورًا خوفا على سلامته.
وبالفعل، غادر الفيل التايلندي سريلانكا نحو بلده الأصلي تايلاند يوم الأحد 2 جويلية 2023 على متن طائرة خاصة. ولقد جرت عملية النقل في ظروف معقدة لأن موثو راجا يزن 4 أطنان، ويرافقه 4 معالجين تايلنديين وحارس سريلانكي، مع كاميرات مراقبة لرصد حالة الفيل الصحية وذلك بعدما شفيت معظم جراحه وبعد أن أمضى فترة نقاهة في حديقة حيوانات بالقرب من كولومبو. ولقد أبلغت تايلاند أن تكلفة نقل الفيل بلغت 700 ألف دولار.وعلى إثر هذه الواقعة، أعرب رئيس وزراء سريلانكا دينيش غوناواردينا للبرلمان عن عزمه تقديم اعتذارًا شخصيًا لملك تايلاند عن سوء المعاملة المزعوم للفيل موثو راجا.