تتولى الأمريكية فيونا سكوت مورتون انطلاقا من سبتمبر المقبل منصب داخل المفوضية الأوروبية بصفتها مديرة اقتصاد في مجلس المنافسة الاوروبي
و تتمحور الاسئلة التي تطرح عند الاوروبيون في الوقت الحالي حول سيرتها الذاتية حيث بالاضافة الى جنسيتها الامريكية فهي معروفة لتقديمها خدمات لا تحصى ولا تعد لمنصات Google و Meta و Amazon عندما كانت في ادارة اوباما. إلا ان بروكسيل تريد تنظيم قطاع GAFAM و الاقتصاد الرقمي، حيث يعتبر الاوروبيون أن الاقتصاد الرقمي الجديد هو المتسبب في اندثار النسيج الاقتصادي الاوروبي التقليدي.
وستكون مهمة الامريكية فيونا سكوت في مجلس المنافسة الاوروبي يتمثل في دور رقابي بحت حيث ستتولى التحقيق في قانونية سلوك بعض الشركات وفي عمليات الاندماج والاستحواذ ، وكذلك التحقق من صحة بعض مساعدة الدول والحكومات. ولمناهضة هذه التسمية، حرر برلمانيون اوروبيون عريضة حيث يقرون أنه وجب لهذا التنصيب أن ينتقل منطقيًا إلى شخص مقيم ويعمل في الاتحاد الأوروبي ، من أجل ضمان الاستقلال التام للوظيفة فيما يتعلق بالمصالح والرغبات الأمريكية. كما يرون أنه يعد الحفاظ على سيادة أوروبا الرقمية أمرًا ضروريًا لضمان سوق رقمية عادلة وتنافسية في أوروبا، لذلك لا يمكن للاتحاد الاوروبي أن يعهد بمفاتيح المنافسة داخل المجتمع إلى مواطنة من بلد توجد فيه حفنة من الشركات بشكل ملحوظ ومعروف في وضع مهيمن على الأراضي الأوروبية.