نددت الرابطة الوطنية للإعلام والناشرين (ANME) بطرد الصحفيين المغربيين من الأراضي الجزائرية ، لمواكبة أعمال القمة العربية التي تقام يوم 1 و 2 نوفمبر بالجزائر.
نددت الرابطة الوطنية للإعلام والناشرين ANME في بيان نشرته يوم الاثنين 31 أكتوبر ادعت فيه أن الصحفيين المغاربة تعرضوا للمضايقات الأمنية في مطار الجزائر هواري-بوبيين الدولي. وتقول الجمعية في بيانها أنها تحصلت على شهادات وبيانات من الإعلاميين المغربيين المتجهين نحو الجزائر أين تنتظم القمة العربية. ورغم أنهم قدموا جميع الوثائق التي تسمح بتحديد هويتهم ، إلا أنهم أمضوا أكثر من ستة ساعات في المطار و تعرضوا خلالها لرفض الدخول للوفود الرسمية لوسائل الإعلام المغربية.
وشبهوا هذه الحادثة بالاعتقالً التعسفي... مع مصادرة أجهزتهم وحظرهم على الدخول الأراضي الجزائرية. كما دعت الجمعية المنظمات الإعلامية الجزائرية الصادقة والحرة بإدانة هذه السلوكيات المتكررة تجاه الصحافيين المغربيين ،
ودعت كذلك الهيئات المهنية الدولية إلى مراقبة هذا السلوك ، و إدانته. وحسب ما وردنا وبعد فضيحة برنامج بيغاسوس للتجسس التي زرعته المغرب في المنطقة لصالح المخابرات الاسرائيلية، فإن السلطات الجزائرية تأخذ بعين دقيقة كل شاردة وواردة تدخل على أراضيها وتعتبر هذا الاجراء على الصحفيين المغربيين أمر وقائي لأن في المغرب الموالين لأجهزة المخابرات الاسرائيلية لم يقع بعد الكشف عنهم.