يحذّر الخبراء من عواصف شمسية وانفجارات أكثر قوة تستمرّ إلى العام القادم وتحدث تقلابات مناخية مفاجأة على سطح الأرض.
ورغم نجاة الأرض من العاصفة الشمسية القوية التي ضربت نهاية الأسبوع الماضي كوكب الأرض، يؤكد عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد جوناثان ماكدويل في تصريح لصحيفة ديلي ميل البريطانية أن الشمس لم تصل بعد إلى الحدّ الأقصى لطاقتها، وهي النقطة الأكثر نشاطًا في دورتها الشمسية المتكررة وتبلغ 11 عامًا، لأن الإضطرابات تنتج عند زيادة في إجمالي إنتاج طاقة الشمس. كما يرى الخبراء، حسب صحيفة سكاي نيوز، أنْ يصل الحدّ الأقصى أثناء الصيف المقبل، وتحديدا في شهر جوان 2025، مؤكدين أنّ العواصف الشمسية القادمة قد تكون آثارها لا تبشر بخير لكوكبنا وخطيرة على الإنسان.
وأشار ماكدويل أنه بإمكاننا أن نواجه بسهولة عواصف أكبر بكثير خلال العام أو العامين المقبلين حيث يتضح أن الحد الأدنى من الطاقة الشمسية لعام 2019 كان عدد بقاعه الشمسية صفر (المناطق المظلمة والباردة على سطح الشمس)، أما عددهم في جوان 2025، فإن المركز الوطني الأمريكي للمناخ يتنبؤ بطقس فضائي يصل إلى عدد 115 بقاعات شمسية، وبالتالي سترتفع الاضطرابات على سطح الأرض. إن الطقس يتغير بشكل سريع بين حرارة متموجة وأمطار طوفانية مفاجأة في ظل تلوث واضح للكرة الأرضية ورغم المحاولات للافلات من تبعات ماتحدثه الصناعات في القارات الخمس. وتمر التنبؤات في صمت رهيب لأن مصالح لوبيات كبار المصنعيين العالميين تتقلق من هذا النوع من الأخبار.