أطلقت بيونغ يانغ حوالي 80 ضربة مدفعية اللية الفاصلة بين الخميس 3 نوفمبر و الجمعة 4 نوفمبر في منطقة كومكانغ في الجنوب وهي منطقة مصنفة عازلة بين البلدين.
وبعد تبادل إطلاق الصواريخ يوم الأربعاء 2 نوفمبر، يأتي وابل من الضربات المدفعية انطلقت من الأراضي الكوريا الشمالية ، و أصبح العدوان بمثابة انتهاك واضح لاتفاقية 2018 بين الكوريتين. وقد دفع سيول للرد والتنديد واعتبرته أنه غزو إقليمي.
ومع تزامن فترة الحداد الوطني التي تعيشه كوريا الجنوبية بعد التدافع الهمجي الذي حصل بسيول وخلف 156 قتيلاً ، تعد هذه الاستفزازات معادية للإنسانية ولاتفاق 2018 بين الكوريتين الذي أنشأ هذه المناطق العازلة للحد من التوترات بين شطري شبه الجزيرة، كوريا الشمالية والجنوبية. وفي خضم تصاعد التوترات إلى تطور نووي وصاروخي متسارع ، أعلنتا سيول مع حليفتها واشنطن أنهما ستمددان أكبر تدريبات جوية مشتركة بينهما على الإطلاق ستشمل مئات الطائرات الحربية.