أطردت حكومة قطر هذا الاسبوع آلاف من العمال من مقر سكناهم ولتخفيف الحملة الاعلامية القائمة عليها وزعت هدايا لنواب بريطانيين بما قيمته 292.000 يورو
تتعرض قطر لهجوم منتظم في وسائل الإعلام بسبب المعاملة المخصصة للعمال الأجانب الموجودين في مواقع البناء. وتضاف إلى العديد من الوفيات المسجلة منذ عدة سنوات، جدل مرتبط بطرد العمال. وبحسب العديد من وكالات الأنباء فقد تم إرسال إعلامات الطرد قبل ساعتين فقط إلى عمال دول جنوب آسيا (الهند وباكستان وبنغلاديش) وشرق إفريقيا وأطرد آلاف العمال هذا الأسبوع من مساكنهم في الدوحة.
وحسب مسؤول حكومي فإن إعلامات الإخلاء هو جزء من خطة شاملة وطويلة الأجل وتشكل جزءًا من التحديث الحضري وتستجيب لقانون محلي يحظر معسكرات العمال في الأحياء السكنية العائلية. وحسب نفس المصدر فإنه تم نقل الجميع إلى مساكن آمنة ومناسبة. ويأتي تنظيف المباني السريع تحضيرا للمونديال الذي سيقام في قطر انطلاقا من يوم الاحد 20 نوفمبر من الشهر الجاري.
ويأتي كذلك مع الحملة الشرسة التي تتعرض لها دولة قطر حيث قامت لمجابهتها بتوزيع مبالغ مالية رهيبة تقدر بنحو292.000 يورو على شاكلة هدايا لسبعة نواب من حزب العمال ، و 22 نائباً من الحزب الحاكم ، واثنان من المستقلين وثلاثة من الحزب الوطني الاسكتلندي في بريطانيا.