يكشف كتاب، سيصدر قريباً للصحفي الشهير بوب وودوارد، عن الانفجار الذي حدث خلف الكواليس في رئاسة جو بايدن، وعن وجهات نظره الصريحة بشأن قادة العالم بما في ذلك بنيامين نتنياهو وفلاديمير بوتين.
ويكشف الكتاب الذي يحمل عنوان الحرب، والمقرر صدوره يوم 15 أكتوبر المقبل، الألفاظ الفظة للرئيس الأمريكي، حسبما نقلته شبكة سي إن إن. وبحسب ما ورد، وصف بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بأنه ابن العاهرة واللقيط، مضيفًا أنه كان رجلًا سيئًا للغاية خلال محادثة خاصة في ربيع عام 2024، مع تصاعد الصراع في غزة. كما لم يستثني الرئيس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفا إياه بـبوتين اللعين وتجسيد الشر لمستشاريه في المكتب البيضاوي بعد غزو أوكرانيا.
ويكشف وودوارد أيضًا عن لحظات من التوتر الشديد، بما في ذلك عندما قدر فريق الأمن القومي التابع لبايدن أن هناك احتمالًا بنسبة 50٪ أن يستخدم بوتين الأسلحة النووية في أوكرانيا، مما دفع إلى إجراء اتصالات عاجلة مع المسؤولين الروس. وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يصف الكتاب العلاقة المضطربة بين بايدن ونتنياهو. وعلى الرغم من دعمه العلني لإسرائيل، فقد أعرب بايدن سرًا عن إحباطه من استراتيجية نتنياهو في غزة. وقال له: ما هي استراتيجيتك يا رجل؟ خلال مكالمة هاتفية في شهر أفريل الماضي. وبحسب ما ورد وصل إحباط بايدن إلى ذروته بعد دخول إسرائيل إلى رفح. وبحسب ما ورد قال بايدن سراً عن نتنياهو: إنه كاذب لعين. وبعد غارة جوية إسرائيلية في بيروت، ورد أن بايدن صرخ عبر الهاتف: بيبي، ما هي اللعنة؟ ويعد كتاب وودورد، الذي يستند إلى مئات الساعات من المقابلات مع مشاركين مباشرين، برفع الحجاب عن كواليس البيت الأبيض والتحديات الجيوسياسية الكبرى التي يواجهها بايدن خلال فترة رئاسته.