أعلنت حكومة مالي أن مدير قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي شخصًا غير مرغوب فيه وتزامن الطرد مع زيارة وزير الخارجية الروسي سيرقاي لافروف.
ويأتي إجراء الطرد عقب الأعمال التي قام بها المبعوث الأممي غيوم نجيفا-أتوندوكو أندالي، بانتهاك المبادئ والالتزامات التي يجب على مسؤولي الأمم المتحدة وأي دبلوماسي معتمد لدى مالي الالتزام بها وتمثلت في إعطاء الكلمة داخل الامم المتحدة لأشخاص يدعون أنهم يمثلون المجتمع المدني المالي متجاهلا السلطة القائمة في المالي ومؤسساتها الوطنية. فقررت السلطات المالية أنه يتعين عليه مغادرة أراضيها في غضون 48 ساعة.
وتزامن الطرد مع زيارة وزير الخارجية الروسي على أراضي مالي حيث تشمل الزيارة انطلاقة لديناميكية جديدة في التعاون الثنائية في مجالات الدفاع والأمن والاقتصاد بين البلدين. ولقد كانت تصرفات المبعوث الأممي أندالي دورية ومتسلسلة وهي منشورات عديدة ومغرضة على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر ، كإعلانه دون أي دليل على أن السلطات المالية كانت ستبلغ مسبقًا بوصول الـ 49 جنود من كوت ديفوار في رحلة مدنية يوم 10 جويلية 2022.