تفوق اليساري لولا دا سيلفا على منافسه جايير بولسونارو لرئاسة البرازيل بعد جولة في الانتخابات الرئاسية.
وعاد لولا بنسبة 50.9 في المائة من الأصوات وكان كافيا للتغلب على جايير بولسوناروهو الرئيس السابق الذي تولى الرئاسة في الفترة بين 2003 و 2010. وقال لولا دا سيلفا، في أول كلمة له في ساو باولو، أن فوزه بمثابة انتصار للديمقراطية. ولم يتغير لولا في خطاباته خلال انطلاق هذه الدورة الجديدة و تعهد بالعمل على محاربة الفقر وحماية غابات الأمازون.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول من تطلع لإحياء علاقات الصداقة بين فرنسا والبرازيل بعد سنوات من البرود الدبلوماسي بين البلدين. وقد أدين دا سيلفا بتلقي رشوة من شركة بناء برازيلية، مما تسبب له عدم التمكن من المشاركة في انتخابت 2018 لأنه كان في السجن وقد أمضى 580 يوما داخله.