تجمع أنصار حزب التحرير يوم الجمعة 15 أكتوبر أمام مسجد الفتح وسط العاصمة تونس منددين بالإجراءات الاستثنائية التي أطلقها الرئيس قيس سعيد في 25 جويلية الماضي
وحول اشاعة اقتحام منبر المسجد فان المنبر لم يكن عرضة لاي عنف كما لم يحرض الامام في خطابه على التظاهر ضد الإجراءات الاستثنائية.
وكانت الخطبة الأولى تدور حول صفات الرسول والثانية على الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف. وكالعادة ردد المتظاهرون في نهاية اجتماعهم شعارات تدعو إلى إقامة الخلافة الإسلامية و إرساء الدين الاسلامي كعنصر وحيد للسلطة يستند عليه القانون .