لإخماد الاحتجاجات في فرنسا، تدخل الرئيس الفرنسي ماكرون مباشرة على القنوات التلفزية لكنه لم يتمكن من اقناع الفرنسيين.
ولقد اعتبر أن إصلاح نظام التقاعد ضروري للفرنسيين ولا بد أن يدخل حيز التنفيذ قبل نهاية العام وحتى يمنح ل 1.8 مليون متقاعد من الزيادة بنحو 600 يورو. ولقد ندد بسخرية من بعض الشركات الكبرى التي حققت أرباح كبيرة وتمكنت من إعادة شراء أسهمها، وطلب منها مساهمة استثنائية حتى يتمكن العمال من الاستفادة من هذا المال الاستثنائي. وخلال اللقاء، جدد ماكرون ثقته برئيسة الوزراء ايليزابث بورن ، مطالبا منها إعداد برنامج حكومي وتوسيع الأغلبية ، واعتبر أنه لا توجد أغلبية بديلة. كما قال إيمانويل ماكرون أنه يرمي لإعادة الانخراط في حوار مع الشركاء الاجتماعيين لإعادة النظر في ظروف العمل بغاية تلبية المطالب العادلة التي عبّرت عنها المظاهرات.
ولقد وعد بأن المناقشة حولها ستهتم بشكل خاص بالتطور الوظيفي أو المشقة. ولقد أعلن ماكرون خلال اللقاء الاستثنائي، عن انشاء 200 فرقة حرس جمهوري وانتداب قضاة وكتبة محاكم بالإضافة إلى سن قانون البرمجة العسكرية. كما عدد إيمانويل ماكرون ثلاث أولويات للعيش بشكل أفضل وهي: المدرسة التي تتميز بنقص المعلمين ، وفي الصحة، لمحاربة التصحر الطبي والرصانة في استهلاك الطاقة.