لا يزال يجلب مبابي إهتمام الجماهير الغفيرة، وكانت اللحظة الأخيرة له مع فريقه باريس سان جيرمان، وفي اللحظة التي صفر فيها حكم المباراة انتهاء المقابلة أمام جمعية تولوز، كانت لحظة الوداع.
ولقد نزل النجم الباريسي للمرة الأخيرة فوق الملعب بعد سبعة مواسم مع نادي باريس سان جيرمان. وكان الحدث حقيقيا عندما نشر الأحباء من مدارج الفيراج صورة تمثل المهاجم الباريسي تحت أعين أفضل هداف لهم في تاريخ النادي. وكتبوا الأحباء على الافتة: يا طفل الضواحي الباريسية، لقد أصبحت أسطورة باريس سان جيرمان. ولبى مبابي انتظارتهم، وفي الدقيقة 8 من التوقيت الرسمي، سجل النجم الهدف رقم 256 في سجله.
ورغم الهزيمة الباريسية (1-3)، فإن الوداع شكل احتفالا باريسيا حزينا وفتح أفق الانتظار لمغامرة جديدة تشد الأحباء الباريسيين مع ربما لاعب جديد. ورغم الهزيمة أمام جمعية تولوز، فإن نادي باريس سان جيرمان يتمركز حاليا في أول ترتيب البطولة الفرنسية ومتحصل على 70 نقطة.