يجتمع بميدنة نابل 400 ناشط بيئي من 65 دولة تحت رعاية جمعية مخيم العدالة المناخية لرفع أصواتهم من أجل كوكب أكثر عدلاً للجميع.
ويسعى هذا التجمع الذي يستمر أربعة أيام بمدينة نابل إلى المساهمة في تنفيذ استراتيجيات العمل في محاولة للتوصل إلى حل واضح وعادل لأزمة المناخ العالمية.
ويقام المخيم في الفترة التي تسبق الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة السنوي المعني بتغير المناخ والذي سيقدم المحادثات العالمية بشأن المناخ، وتعبئة العمل، وإتاحة فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ وكذلك الابتكار والحلول في أفريقيا (COP 27) وتحضيرا لرفع الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ المقرر عقدها في شرم الشيخ ، مصر (6-18 نوفمبر). ويقول أحمد الدروبي ، مدير الحملات الإقليمية في غرينبيس ، إن سكان دول الجنوب يواجهون ظلمًا بيئيًا واجتماعيًا واقتصاديًا غير مسبوقا نتيجة الأوضاع المناخية.
وأضاف أن الدول والمجتمعات الأقل مسؤولية هي تلك التي تعاني أكثر من غيرها من تغير المناخ في جميع أنحاء العالم. وقد يؤودي ارتفاع مستوى سطح البحر وظواهر الطقس المتطرّف بحياة عشرات الملايين من الأشخاص حول العالم ويعّرضهم للخطر ليتّم سلب الاجيال الشابة يوميًا من مستقبلها وحقهّا في العيش على كوكب صحي وصالح للسكن.