مع كل صائفة تندلع الحرائق في غابات الجزائر ويندلع كذلك فتيل التهم بين حركة ماك المحضورة والسلطة القائمة في الجزائر لكن هذه المرة وبشكل مفضوح تدخلت فرنسا لتزيد في لهيب الصراع
وفي ردة فعل مفاجأة، عنونت وكالة الأنباء الجزائريّة مقالا نشرته على موقعها وصفت فيه قناة فرانس 24 بالحُثالة و قالت أن القناة فرانس 24 ركّزت تغطياتها للحرائق على دولة الجزائر دون الالتفات للحرائق الأخرى التي جدت في ايطاليا واسبانيا وتونس واليونان. واعتبرت أن قناة فرانس 24 دخلت في لعبة خبيثة تخططها وتصنعها دمى حركة ماك المعارضة (حركة استقلال منطقة القبايل) وتحبكها إحدى قريبات كريم أملال المندوب الوزاري الفرنسي المكلف بحوض البحر المتوسط وهي معروفة في اختصاص تشويه سمعة الجزائر.
وفي الوقت الذي تحترق فيه معظم مناطق حوض المتوسط، اعتبرت وكالة الأنباء الجزائريّة أن فرانس 24 نشرت تقريرها حول الحرائق في الجزائر دون احترام الأرواح البشرية والقواعد الأساسية لأخلاقيات المهنة والموضوعية في التحليل الصحفي. إلا أن منذ سنة 2021 تبرأ كريم أملال من كل التهم الموجهة اليه واعتبرها تشويها في حقه ونشر توضيحا يعلم فيه أنه لا علاقة له ولا صلة ، بشكل مباشر أو غير مباشر ، بحركة MAK ولا بمؤسسها ، ولا يتعاطف أو يدعم مشروعها الانفصالي. كما توقف عن نشر مقالات على موقع شوف شوف منذ عام 2017 وهو غير مسؤول بأي حال من الأحوال عن منشورات الموقع.