رفرفت الأعلام الجورجية والأوروبية بفرح ليلة الإثنين الفاصلة بين 12 و13 ماي في عاصمة جورجيا، تبليسي، أين إحتل آلاف المتظاهرون الساحات أمام البرلمان، في أجواء إحتفالية، رغم البرد والمطر وذلك بشأن معارضة قانون النفوذ الأجنبية.
وتم بث الإحتجاجات بمضخمات الصوت أمام المبنى من قبل منظمي الحدث، وسط فرحة كبيرة من المشاركين الذين رقصوا وغنوا ورددوا الشعارات في جزء كبير من الليل. وكان المتظاهرون مصممون على إحتلال المكان بشكل متواصل، ويعتزمون منع وصول النواب إلى البرلمان المتوقع صباح الاثنين على الساعة 9 صباحًا، لقراءة ثالثة، للقانون المستوحي من روسيا بشأن النفوذ الأجنبية الذي يعتبره المتظاهرون متعارضًا مع تطلعات الإتحاد الأوروبي لجورجيا ويفرض على البلاد الهيمنة الروسية.
لكن عند الفجر، وعندما تضاءلت صفوف المتظاهرين، ظهرت قوات كبيرة من الشرطة، وأمرت الحاضرين بمغادرة المنطقة وإخلاء مداخل البرلمان. وبسرعة كبيرة، تمكنت الشرطة من تفريق المتظاهرين، دون الحاجة إلى اللجوء إلى خراطيم الغاز والمياه.