أعلن وزير الداخلية الليبية، عماد الطرابلسي، عن إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا يوم غرة جويلية، مُبشّرًا بتحسين العلاقات بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري والسياحي والأمني.
وتتجاوز هذه الخطوة الهامة التوترات التي شهدتها العلاقات بين تونس وليبيا في الأعوام المُنصرمة، لتعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون وتحسين الأوضاع في المنطقة الحدودية. كما سيُساهم هذا الحدث في توفير العديد من الفوائد لكلا البلدين في مجال التبادلات التجارية والسياحية، والأمنية، حيث ستنشط الحركة التجارية بين البلدين وستوفر الفرص للكثير من الشركات والأفراد، كما سيساهم إعادة الافتتاح في تسهيل السياحة بين البلدين وأن يُساهم أيضا في تعزيز التعاون الأمني بين تونس وليبيا، لتوفير الأمن ولحماية المسافرين.
وتعدّ هذه الخطوة مُؤشّرًا إيجابيًا حول مستقبل العلاقات بين تونس وليبيا، وتُشير إلى رغبة البلدين في تعزيز التعاون والتواصل بينهما. ويُمكن أن يُساهم هذا الحدث في توفير الاستقرار والأمن في المنطقة وتوفير الفرص للتنمية والتقدم وشعب تونس وليبيا. وأكد وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي أن الخطة الأمنية التي وضعتها وزارة الداخلية بالتعاون مع رئاسة الأركان العامة الليبية في معبر رأس جدير نفذت بالكامل يوم الإفتتاح. كما توجه وزير الداخلية التونسي إلى المعبر للحضور على مراسم الافتتاح.