مع اقتراب نهاية الموسم حزمت الجالية الجزائرية المتغربة حقائبها لمغادرة الجزائر حتى تستأنف حياتها الطبيعية إلا أن مفاجأة تنتظرها عند الخروج من الحدود
في الواقع وحتى تكون اجازتهم كاملة بالتمام والكمال يرى ركاب الرحلات أنه لا بد من مغادرة الجزائر مع حمل بعض المواد الأصيلة كالكسكي والتمر والسميد والزيت… إلا أن الجمارك الجزائرية لا ترى بنفس العين خروج من أرض الوطن انتاج محلي مدعم . والمفاجأة التي تنتظر كل راحل أنه يتم تتفيش أغراضه الشخصية ليقع مصادرة كل السلع المدعمة.
ويدخل هذا الإجراء الحكومي بعد فقدان المنتوج المحلي المدعم خاصة مع اندلاع الحرب على اكرانيا حيث بات وشيكا أن حجم واردات القمح من اكرانيا سيضطرب و لقد حددت السلطات الجزائرية قائمة للمنتجات الممنوع نقلها نحو الخارج وهي تقريبا جميع المنتجات التي تدعمها الدولة الجزائرية مثل زيت عباد الشمس والسميد .. إلخ.
فإذا كنت من الوافدين خارج الجزائر أعلم أن أغراضك الشخصية سيقع تفتيشها من قبل الجمارك واذا كانت بداخلها منتوج مدعم فإنه سيصادر ليرجع إلى السوق الجزائرية