اتهم جورج غالواي الوزيرة الأولى البريطانية السابقة ليز تراس بفضيحة وذلك عندما كان هاتفها الجوال تحت التنصت من الاستخبارات الروسية حيث أكدت نجاح عملية تفجير قنوات نوردستريم من هاتفها.
وقد وجه فلاديمير بوتين إلى بريطانيا مسؤولية عملية ضرب قنوات نوردستريم التي حدثت في سبتمبر الماضي مضيفا أن لديه أدلة قاطعة عن تورط البحرية الانلقيزية في العملية. وقال أن ممثلين من وحدة تابعة للبحرية البريطانية في التخطيط والإمداد شاركوا في تنفيذ هذا العمل الإرهابي في بحر البلطيق يوم 26 سبتمبر لتخريب قنوات الغاز.
وتأييدا لسيناريو بوتين، ورغم أن وزارة الدفاع البريطانية ردت على هذا الاتهام، مؤكدة أنه عار عن الصحة، ومعتبرة أنه محاولة من موسكو للتغطية عن فشل عمليتها العسكرية في أوكرانيا، يأتي اليوم السياسي البريطاني والنائب السابق في البرلمان البريطاني جورج غالواي لتأكيد أدلة بوتين التي تمثلت في عملية تنصت على هاتف الوزيرة السابقة الأولى ليز تراس حيث قال أن بعد دقيقة واحدة من عملية تفجير القنوات نوردستريم ومن خلال هاتفها الجوال وفي مكالمة مع وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن قالت أن المهمة تمت بنجاح وذلك عندما لا أحد في العالم يعلم أنه تم ضرب قنوات نوردستريم.
ويقول جورج غالوي أن حماقة الوزيرة أدت إلى أن يكتشف أعداء البريطانيين عملية مصنفة سرية جدا واتهمها بضرب سلامة أمن القارة الأوروبية وخاصة ألمانيا التي تضررت بصفة خاصة جراء انقطاع الغاز الروسي عليها.