وجهه ملك المغرب محمد السادس خطابا مساء السبت للشعب المغربي بمناسبة الذكرى الـ24 لتوليه العرش
وأكد خلال خطابه موقف بلاده الراسخ من القضية الفلسطينية في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية واعتبر أن العلاقات المغربية الجزائرية مستقرة، متمنيا أن تعود الأمور إلى طبيعتها وهي علاقات مستقرة، تتطلع لأن تكون أفضل. وتابع أن المغرب لن تكون أبدا مصدر أي شر أو سوء للشعب الجزائري على أن يتم فتح الحدود بين البلدين أمام الشعبين، الجارين الشقيقين. كما اعتبر أن تقديم ملف ترشيح مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاحتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030 هو إنجاز يتطلعه المغرب ويعمل على أن يكون تاريخيا ويجمع بين قارتين وحضارتين يوحد ضفتي البحر الأبيض المتوسط، ويحمل طموحات وتطلعات شعوب المنطقة، للمزيد من التعاون والتواصل والتفاهم.
ولقد قطعت الجزائإ علاقتها مع المغرب منذ يوم 24 أوت 2021 بعد أن بقيت الحدود بين البلدين مغلقة منذ قرابة 30 سنة. ولقد اندلعت الأزمة منذ تفجيرات فندق أطلس أسني بمراكش و فرض جراءها الملك الراحل الحسن الثاني التأشيرة على الجزائريين لدخول البلاد، مما دفع الجزائر حينها إلى غلق الحدود البرية بين البلدين.