بمناسبة مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، إلتقى محمد علي النفطي وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم 22 جانفي 2025، بالمديرة العامة لوكالة التعاون الدولي والمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، إيمي بوب، وكانت فرصة لتقديم مكونات المقاربة التونسية للهجرة المنتظمة والآمنة، المبنية على المصالح المتبادلة والكرامة الإنسانية والقيم الكونية.
وأكد النفطي مساهمة تونس الفعالة في جهود إدارة الهجرة الدولية، من خلال مشاركة تونس في المبادرات التي اقترحتها الاتفاقيات الثنائية التي وقعتها مع شركائها، وكذلك في التطورات الهامة لخطط عمل المنظمة الدولية للهجرة. وجدد الوزير التونسي موقف تونس الثابت في رفض على أن تصبح تونس محطة عبور أو مكان إقامة مؤقتة أو دائمة للمهاجرين غير النظاميين. وأكد على الجهود التي تبذلها الحكومة التونسية لدعم حقوق الجالية التونسية في الخارج ومساعدتها على الاندماج بشكل أفضل في بلدان الإقامة.
ومن جهتها، عبرت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة عن تفهمها للتحديات التي تواجهها تونس في مواجهة الهجرة غير النظامية، ورحبت بالمبادرات التي اتخذتها تونس في هذا المجال. كما رحبت بجهود تونس لتعزيز قنوات الهجرة النظامية ودعم التنمية المحلية كوسيلة لمكافحة الهجرة غير النظامية، مؤكدة استعداد المنظمة الدولية للهجرة لمواصلة التعاون مع تونس في مجال تعزيز العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدهم الأصلي.