عاشت مدينة مرسيليا اليوم على وقع جريمة بشعة في حق طفل عمره لا يفوق 12 سنة بعد العثور على جثته تحت أعشاب بجانب قنطرة وبجوار مدرسة لوي باستور
وتكاد تعيش فرنسا مقتل طفل كل اسبوع حيث قتلت الطفلة لولا ثم جوستين واليوم يأتي دور طفل مصاب بالتوحد ، يقطن حي لاكابيليت في مرسيليا حيث يبدو أنه هرب من يقظة والدته يوم الجمعة فقامت الأسرة بإبلاغ مركز الشرطة في البداية وذلك مع حوالي الساعة 5 مساءً ، ثم مرة أخرى على الساعة 10 مساءً. فتم اكتشاف الجثة من قبل والد الطفل وعمه ، على الساعة الثامنة صباحا يوم السبت وذلك بعد أن وجدوا سترته على بعد بضعة أمتار من الجثة.
وكانت الجثة تحمل جروح طعنات تبدو أنها ضربات لآلة حادة مع آثار كثيرة من الدم على الأرض بما يعني أن الجثة تحولت من الشارع إلى القنطرة. وكان الطفل المغدور مرتديًا ملابسه وكان وجهه متجه نحو الأغصان ، و يسيل من ذراعه وبطنه سوائل حمراء. وبعد إشعار الشرطة العدلية تم تطويق المكان و قامت الوحدات التقنية التابعة للشرطة بأخذ عينات من مسرح الجريمة وتم وضع والدة الطفل رهن الايقاف.