تنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي دعوات لمقاطعة المهرجان المغربي موازين، وذلك لعدة أسباب ومنها الحرب في غزة أو غلاء التذاكر أو غياب الفنان المغربي أو بسبب صورة.
وتأخذ هذه الدعوات هذا العام بعدا خاصا بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لكن كما هو حال كل سنة، فإن الدعوات تنتشر بسرعة على مواقع التواصل الإجتماعي. ومن أبرز حملات المقاطعة الإلكترونية، إطلاق هاشتاجا تضمن عبارات لا ترقص على جرح إخوانك للتعبير عن رفضهم المشاركة في مهرجان موسيقي بينما يُقتل الفلسطينيون في غزة. كما جاءت المقاطعة بسبب تحديد أسعار تذاكر حفل المغنية الأمريكية نيكي ميناج على المسرح السويسي بـ 1400 درهم، وهو قرار أشعل فتيل موجة من الإنتقادات على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث إعتبر العديد من مستخدمي الإنترنت أن هذا السعر مبالغ فيه جدا.
كما أثار حفل نيكي ميناج في موازين جدلا واسعا بسبب صورة المغنية. وعبر نشطاء ومشاهير مغاربة عن غضبهم من دعوتها للمشاركة في المهرجان، معتبرين أن أغانيها تحتوي على كلمات وصور غير محتشمة لا تتوافق إطلاقا مع القيم المغربية. وخلافا للدورات السابقة لمهرجان موازين، لم يحصل الفنانون المغاربة على المكان المناسب هذه السنة، كما لاحظ نشطاء مغاربة إنتقدوا منظمي الحدث، بسبب منحهم مكانة الصدارة للفنانين العرب والأجانب، الذين تخصص لهم مكافآت مالية كبيرة ، على حساب من المغاربة مع العلم أن مهرجان موازين ينطلق يوم 21 جوان ويتواصل إلى 29 جوان 2024.