وصلت حصيلة حرائق الغابات التي اجتاحت وسط تشيلي وجنوبها، إلى 46 شخصا في حصيلة مؤقتة مرشحة للارتفاع.
وترجع الحرائق التي اندلعت في التشيلي إلى موجة حر صيفية وجفاف أثّرا على الجزء الجنوبي من أمريكا الجنوبية بما فيها البرازيل والارجنتين، بسبب ظاهرة النينيو الجوية، ووسط تحذيرات العلماء من أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يزيد من مخاطر الكوارث الطبيعية مثل الحرارة الشديدة والحرائق. وتعرف تشيلي حرائق غابات كل عام تقريبا، بسبب الحرارة الشديدة والعامل البشري.
وتسببت الموجة الأخيرة، في ديسمبر الماضي، في حرائق غابات على مساحة 100 هكتار. .وتأتي هذه الموجة الجديدة في فيفري أسفرت عن إصابة 46 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في حرائق الغابات، ولقد صرح رئيس شيلي، غابرييل بوريك، أن هذه الحصيلة مؤقتة ومرشحة للارتفاع وأتت على ما يزيد عن 43 ألف هكتار وعلى ساحل المحيط الهادئ ومعظمها في منطقة فالبارايسو. ولقد فرضت السلطات التشيلية حظرا للتجول ليلا لتسهيل إمداد فرق الطوارئ بالوقود، فيما أطلقت دعوات جديدة للإخلاء، دون أن يكون ممكنا معرفة عدد السكان الذين بقوا في منازلهم.