بعد اكتشاف كميات هامة من الغاز ، تدخل موريطانيا سوق الطاقة من الباب الكبير وتشرع في تجهيز مشروع ضخم بحري على سواحلها
وينطلق حقل آحميم البحري للغاز الواقع بين موريطانيا والسنغال في الانتاج في ديسمبر المقبل وهو فرصة قوية متاحة للمورطانيين لتصدير هذه المادة نحو سوق أوروبا.
وفي هذا الصدد قال وزير النفط الموريطاني عبد السلام ولد محمد صالح أن الحقل سيعول عليه كمصدر للطاقة يعوض الغاز الروسي المقطوع في أوروبا إثر الحرب على أكرانيا.
وبهذه الاكتشافات الجديدة أعلنت موريطانيا دخولها نادي الدول المصدرة للغاز بتشغيل الحقول الجديدة الموجودة على سواحلها وكذلك على سواحل السينغال مع حلول سنة 2023 كما سيتم الاستثمار في مشروع خط أنابيب الغاز لجلب الغاز النيجيري - أكبر احتياطيات في إفريقيا - عبر المغرب ، إلى أوروبا.