يعيش العقار Ozempic أحسن أياماته حيث ينصح به لعلاج مرض السكري من النوع 2 كما له كذلك تأثير قوي على السمنة..
ولقد نزلت هذه الأيام موجة على وسائل التواصل الاجتماعي متمثلة في مقاطع فيديو وموسومة بعلامة #Ozempic لتفسر كيف يساعد هذا الدواء للحصول على جسم نحيف. ولقد تم صنعه وتجربة فعالياته وتحصل عىلى التراخيص القانونية للسيطرة على نسبة السكر في الدم إلا أن هذه الفوائد أصبحت تفوقها الفوائد التنحيفية للجسم وذلك رغم آثاره الجانبية. وعلى Instagram و Facebook ، تعد أجهزة حقن Ozempic من أبرز الكلمات المشهورة لعشاق فقدان الوزن حيث يتبادل المدونون الاستراتيجيات وآخر الأخبار حول الحصول على الدواء وكذلك كيفية استعماله وآثاره الجانبية ومناقشات حول عدد الكيلوغرمات التي ذابت.
وفي الحقيقة فإن هذا الدواء اذا تم الانحراف في استعماله فهو يسهل النفور عن الطعام ويفتح باب الزيادة في جرعاته حتى يكون مفيدا وحتى يستجيب بما هو مطلوب منه لكل حالة، فلا بد أن يتكيف مع الجسد حتى يقوم بتنحيف الجسد بما هو مطلوب. ولقد شهدت الصيدليات الاوروبية تهافت عليه بصفة مهولة حيث سجلت أرقاما قياسية في بيوعاته خاصة من البدناء الذين يريدون معالجة البدانة باستعمال هذه الحقنة العجيبة. ولقد تسبب الطلب المتزايد في فقدان Ozempic من الصيدليات مما أثار قلق مرضى السكري لأنهم يستعملون هذا الدواء بصفة مستمرة وعدم توفره في الصيدليات يهدد حياتهم.