تمكنت الحكومة الإيطالية من خفض وصول المهاجرين غير الشرعيين بنسبة 60٪ هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسب تصريح رئيسة الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني إثر إنعقاد مجلس الوزراء يوم الثلاثاء 4 جوان 2024.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية ANSA أن إلتزام الحكومة بأكملها سمح بتقليص عدد الوافدين غير الشرعيين بنسبة 60% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأضافت ميلوني أن الحكومة توصلت لهذه النتيجة بفضل الإتفاقيات التي أبرمتها إيطاليا مع دول شمال إفريقيا، وفي مقدمتها تونس وليبيا. ويبدو أن الأرقام الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أظهرت أن ما يزيد قليلاً عن 21 ألف من طالبي اللجوء المحتملين وصلوا إلى إيطاليا في الأشهر الخمسة الأولى من العام. وبمقارنة هذا الرقم بـ 50 ألف لاجئ وصلوا خلال نفس الفترة من العام السابق، يمثل انخفاضًا بنسبة 58.3%.
وإعتبرت أن تونس وليبيا هما نقطتا الإنطلاق الرئيسيتان للاجئين الذين يطلبون اللجوء في إيطاليا. وبحسب التقارير، تعمل الحكومة الإيطالية على إبرام إتفاقية تعاون مماثلة مع مصر. كما وقع رئيس المجلس على إتفاق مثير للجدل بشأن معاملة الوافدين الجدد إلى ألبانيا. وجاء إعلان ميلوني عن إنخفاض عدد اللاجئين الوافدين في الوقت الذي يقوم فيه فراتيلي ديتاليا، وأحزاب أخرى بحملة لإجراء إنتخابات محلية للبرلمان الأوروبي. ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة الممتدة بين 6 و 9 جوان 2024، ومن المتوقع أن تكون ظاهرة الهجرة الغير منظمة أحد المواضيع الساخنة في الحملة. وقد وعدت رئيسة الحكومة الإيطالية في عام 2022، أثناء حملتها الإنتخابية، بخفض عدد المهاجرين الوافدين إلى بلادها، لكنه إرتفع في السنة الماضية.