أثارت تصريحات النائب اليساري توماس بورتس أدلى بها خلال مسيرة لدعم الشعب الفلسطيني يوم السبت 20 جويلية غضب الجالية الاسرائيلية بباريس وتخطط المنظمة اليهودية الأوروبية كريف لتقديم شكوى بحزب فرانس انسوميز.
أثارت مداخلة النائب اليساري توماس بورتس غضب الجالية الإسرائيلية بباريس حيث قال أن الرياضيين الإسرائيليين غير مرحب بهم في الألعاب الأولمبية في باريس خلال مسيرة لدعم الشعب الفلسطيني جابت العاصمة الفرنسية يوم السبت 20 جويلية 2024. وفي مقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر توماس بورتس واقفا على منصة مثبتة يعلن أن على بعد أيام قليلة من الحدث الدولي الذي سيقام في باريس، الوفد الإسرائيلي غير مرحب به في باريس. وطوّر توماس بورتس تصريحاته في مداخلة لقناة BFMTV، موضحًا أن الدبلوماسية الفرنسية يجب أن تمارس الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية حتى تضع نهاية للمعايير المزدوج ولا يُرفع العلم والنشيد الإسرائيلي خلال هذه الألعاب الأولمبية كما هو الحال بالنسبة للعقوبات المفروضة على روسيا.
وسيتمكن الرياضيون الروس بالفعل من المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، تحت راية محايدة، وبشرط ألا يدعموا الحرب في أوكرانيا. واعتبر رئيس كريف يوناتان عرفي خطاب توماس بورتس بالغير المسؤول ، وقدر أن الأكثر عرضة للتهديد في الألعاب الأولمبية هي لبتمثيلية الاسرائيلية، في إشارة إلى دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972، والتي تم خلالها اغتيال أحد عشر رياضيًا إسرائيليًا على يد كوماندوز فلسطيني.