فتح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في حق رئيس نابولي أوريليو دي لورينتيس تحقيق على خلفية ما صرح به على وسائل الإعلام الإيطالية حول الاعبين الأفارقة الدوليين
ولعل خلال كأس الأمم الإفريقية الأخيرة ، حرم نابولي من العديد من اللاعبين الكبار ، بما في ذلك السنغالي كاليدو كوليبالي والكاميروني فرانك زامبو أنغيسا وجعل رئيس نادي نابولي يعبر عن استياءه بالقول : لا تتحدث معي عن الأفارقة بعد الآن ، نحن الأغبياء الذين ندفع الرواتب لنرسلهم للعب من أجل الآخرين .
وبعد هذا التصريح السافر، أدان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يوم الأحد هذه الكلمات خاصة أن رئيس نادي نابولي أعاد الكرة مؤكدا أنه سيوقع على اللاعبين الأفارقة بشرط موافقتهم على عدم المشاركة في كأس الأمم الأفريقية (CAN). وتنص المادة 14 من اللوائح التأديبية ل UEFA على ما يلي: أي شخص يدخل في نطاق المادة 3 ينتهك الكرامة الإنسانية لشخص أو مجموعة من الأشخاص لأي سبب من الأسباب ، بما في ذلك لون البشرة أو العرق أو الدين أو الأصل العرقي أو الجنس أو التوجه الجنسي ، يتكبد تعليقًا لعشر مباريات على الأقل أو لفترة محددة ، أو أي عقوبة مناسبة أخرى