رخصت وزيرة الانتقال الطاقي المغربية، ليلى بنعلي، لإستيراد 980 ألف طن من النفايات من فرنسا و31 ألف طن من إسبانيا وأكثر من مليون طن من بريطانيا و60 ألف طن من السويد و100 ألف طن من النرويج وسط تنديد شديد لجمعيات محلية على ما اعتبروه تحويل المملكة إلى مزبلة القارة العجوز.
ومن بين هذه النفايات الأوروبية، العجلات المطاطية، التي ستتحول من أوروبا إلى المملكة المغربية نحو الوحدات المرخص لها وعددها 35 وحدة معالجة النفايات منتصبة بالمغرب. ولقد نزل هذا الاعلان كالصاعقة على نشطاء المجتمع المدني المغربي حيث تعالت الأصوات المنددة بهذا الاستثمار المسموم والغير معقول بهدف تحقيق مزاعم أطماع صناعية والاستخفاف بسلامة المواطن المغربي والمياه الجوفية.
وقد علّق أحدهم على أن النفايات التي من شأنها أن تفيد الإقتصاد لا تفرط فيها أوروبا مهما كانت قيمة المبالغ التي ستقترح عليها لجلبها. كما لم يتردد نشطاء البيئة لإصدار بيانات تطالب وزراء الملك بالعدول عن قرار استيراد النفايات وبقايا عجلات المطاطية من مصانع ملوثة من مختلف بلدان أوروبا. (صورة: vivago.ai)