أسدى الرئيس قيس سعيد تعليماته إلى وزير الخارجية نبيل عمار بالشروع في إجراءات تعيين سفير تونسي في دمشق.
وتمثل أول ظهور للرئيس قيس سعيد، بعد فترة من الغياب، على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية على الفايسبوك في تصوير فيديو مع وزير الخارجية نبيل عمار مصحوبة ببيان يوضح الموقف التونسي الغير المنحاز لأي طرف في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وكانت التدوينة فرصة للرئيس قيس سعيد لإتمام ما صرح به الشهر الماضي حول التعزيز الدبلوماسي بين تونس و دمشق حيث أسدى تعليماته لسد الشغور مع الشقيقة سوريا الذي بات معلق من الجهة التونسية منذ سنة 2012 .
وحيث أن الرئيس منصف المرزوقي قطع العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا إحتجاجا على قمع النظام السوري خصومه منذ اندلاع المواجهات في سوريا ثم اتخذت تونس سنة 2015 خطوة نحو إعادة العلاقات بتعيين ممثل قتصلي لمتابعة التونسيين العالقين في سوريا.
كتب / نذير عزوز
☰
تونس / 2024-03-11
بعد مراجعة نشرها وحذفها من كل وكالات الأنباء، تثير صورة كيت ميدلتون وأطفالها الجدل، وكانت الصورة من المفترض أن تنشر بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة.
ولقد سحبت أربع وكالات أنباء كبرى – أسوشيتد برس، وغيتي إيمجز، ورويترز، ووكالة فرانس برس – الصورة من كل المنصات التابعة لها وذلك بعد فحص دقيق للصورة، لانه تبين أن المصدر تلاعب بالصورة. وتأتي هذه الصورة لتخلد أول ظهور للأميرة كيت ميدلتون بعد عملية جراحية في البطن أجرتها بإحدى عيادات لندن في جانفي. ونقلًا عن رغبة كيت، في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية غير معروضة للعموم، وبعد اثني عشر يومًا، قال القصر أن الأميرة عادت إلى منزلها في وندسور.
وللاحتفال بعيد الأم الأخير، ظهرت كيت في صورة وهي تبتسم جالسة على كرسي مع أطفالها الثلاثة. لكن الفحص التفصيلي يظهر أن اليد اليسرى للأميرة شارلوت غير متوازية ، مما يلقي بظلال الشك على صحة الصورة بأكملها. وبعد ظهور هذه الصورة المفبركة، يتأكد أن الازعاج في القصر الملكي واضح لان الصورة نزلت في ظل فترة لم يصدر فيها، أي شيء، أو لا شيء تقريبًا، باستثناء بيان قصير في نهاية فيفري الماضي، يعلن إلغاء بعض الأعمال للأمير ويليام لأسباب غير محددة، وتبدو على أنها شخصية، لكن تسبب هذا الاعلان على تراكم الأسئلة في الصحف البريطانية. وما يزيد في استغراب الصحف، حذف إسم كيت من العرض العسكري الذي سيلتئم يوم 8 جوان المقبل بمناسبة عيد ميلاد الملك شارلز، رغم أن وزارة الدفاع أكدت حضورها على أحد مواقعها الإلكترونية.