هذا الخميس ، 13 أكتوبر يوافق اليوم العالمي بدون حمالة صدر. وهذا اليوم تستخدمه النساء يوم خاص لنشر صور لباسهن بدون حمالة صدر لتنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب استطلاع رأي فإن 6 ٪ من الفرنسيات تخلت عن حمالة الصدر وترتفع هذه النسبة بين الشابات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 و 24 سنة إلى 13٪. ولقد بلغت ذروة النسب في أفريل 2020 أين وصلت إلى نسبة 8٪ لجميع الأعمار و 20٪ للشباب. ويبدو أن الخطاب والإعلانات حول هذا اللباس الداخلي وشكل الثدي قد تطور في السنوات الأخيرة للتركيز على الراحة والرفاهية، اذ كانت حمالة الصدر مبطنة ثم نحو دفع الثدي للأعلى.. لكن اليوم أصبح التركيز على الحفاظ على الثدي والشعور بالراحة قبل كل شيء.
ولهذا السبب، تضاعفت العلامات التجارية بابتكارات في هذا الاتجاه. وقد ترتكز بعض العلامات التجارية على حمالات الصدر للأمهات الصغيرات ، حيث ابتكروا حمالات تمتص التسريبات وتفتح لتتمكن من الرضاعة الطبيعية دون خلع ملابسها. بعض العلامات التجارية ابتكرت أيضا موديلات رياضية دون أن تطبع ألوانا مزعجة على القشرة بهدف تجنب الخيوط والأشرطة لكن باستعمال رباط سيليكون شفاف يثبت على كل كتف. وبالإضافة إلى التكيف مع جميع الأحجام ، أصبحت حمالات الصدر أكثر شمولاً من خلال التكيف مع الصور السيئة للنساء اللاتي خضعن لعملية استئصال الثدي وهي حمالات صدر أحادية الكأس.
أما بالنسبة لحمالات الصدر المخصصة للنساء المصابات بسرطان الثدي فهو يفتقد للسلك السفلي لأن بعد استئصال الثدي يدور السائل الليمفاوي بصعوبة ، لذلك لا داعي للضغط على الصدر بأسلاك داخلية حتى تبقى الراحة ضرورية. وسواء كانت ترتدي حمالات الصدر أم لا، فإن اليوم هو يوم توعوي قبل كل شيء وحتى تتذكر كل إمرأة أن فحص سرطان الثدي يجب أن يتم كل سنتين بعد الخمسين ، لأنه عندما يتم اكتشافه مبكرًا يتم علاجه بنسبة 90٪ نجاح.