بعد ماراثون دام 4 أيام، إنتهت الإنتخابات الأوروبية في 21 دولة وسط توقعات بتوجه البرلمان الأوروبي بتركيبة أكثر من اليمين المتطرف، وبنواب قوميون وإنفصاليون في ظل منافسة دارت حول تغير المناخ والهجرة والحرب في أوكرانيا وغزة.
ومنذ يوم الخميس، بدأت الإنتخابات لتغيير هيئة البرلمان الأوروبي في هولندا وإنتهت يوم الأحد، في فرنسا وألمانيا وبولندا وإسبانيا ونظمت إيطاليا يوماً ثانياً للتصويت. ولقد صحت التوقعات حيث خسر الليبراليون واليسار الأوروبي وصعدت موجة من اليمين المتطرف.
وأسفرت النتيجة في فرنسا إلى صعود حزب مارين لوبان داخل البرلمان الأوروبي. وإثر إعلان عن النتائج، وفي خطوة مفاجأة، قرر الرئيس إمانوييل ماكرون حل مجلس النواب الفرنسي على خلفية نجاح أقصى اليمين مع إجراء الدور الأول للإنتخابات البرلمانية يوم 30 جوان و7 جويلية المقبل بالنسبة للدور الثاني. كما ضربت الموجة اليمينية المتطرفة كذلك ألمانيا والنمسا وإيطاليا.