هذه المرة الثانية التي يتم فيها نقل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى المستشفى في أقل من شهر بعد إصابته بمضاعفات جراء علاج سرطان البروستات.
ولقد وأعلن البنتاجون أن وزير الدفاع نُقل إلى المستشفى، يوم الأحد، مرة أخرى لفحص الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة طارئة في البروستات، وقد تطورت حالته الصحية نحو الأسوء ودخل العناية المركزة ونقل مهامه إلى نائبته، كاثلين هيكس. ويبدو وضعه في العناية المركزة، إشارة على تدهور حالته الصحية، حيث تم إسناد مهامه بشكل مفاجئ إلى نائبته كاثلين هيكس التى تولت مهامه.
كما يعدّ إيواء أوستن في وحدة الرعاية الحرجة بمركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني يرمي إلى الحصول على رعاية داعمة ومراقبة دقيقة على صحته. ومن المتوقع أن يشفى وزير الدفاع الأمريكية بشكل تام من مرض سرطان البروستات إلا أنه الوقت الذي سيبقى فيه الوزير أوستن في المستشفى لا يزال غير واضح، لأن تشخيص إصابته بالسرطان مازالت في مرحلة مبكرة. وفي خضم تصريحات البنتاجون على صحة وزير الدفاع الأمريكي، تتعالى بعض الأصوات المعارضة للمطالبة باستقالته، ومن المقرر أن تتم إثارة هذه القضية في وقت لاحق من الشهر الجاري.