بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين تركيا واسرائيل تحول وزير الدفاع الاسرائيلي إلى أنقرة.
إلتقى هذا الأسبوع وزير الدفاع الإسرائيلي ، بيني غانتس مع نظيره التركي في أنقرا، خلوصي أكار ، وكذلك الرئيس رجب طيب أردوغان. وتعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول عسكري إسرائيلي إلى تركيا منذ أكثر من عقد . وبينما تجري هذه الأيام بمنطقة الشرق الأوسط حضيرة تحالفات إقليمية جديدة،
تمخض اللقاء بإعلان استئناف العلاقات الدفاعية والأمنية بين البلدين. ولقد اتهم غانتس خلال اللقاء قادة حماس المتواجدين بتركيا بـالتنسيق وتمويل الهجمات الإرهابية وطلب من أنقرة طرد هذه الأفراد المتورطة كما طلب أيضا من الرئيس التركي إبلاغ إيران بأن إسرائيل لن تتسامح بتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله. ووجه الشكر لأردوغان على التنسيق المشترك حيث أثبتت تركيا جدواها من خلال القضاء على التهديدات التي يتعرض لها المواطنون الإسرائيليون بسن إجراءات أمنية تمنع الهجمات الإيرانية على الإسرائيليين في اسطنبول حيث كادت تصيب سياح اسرائيليين خلال الصائفة الفارطة.
وكان اللقاء يتمحور حول تعزيز الاستقرار والازدهار والأمن في المنطقة وذلك بتواصل تطوير علاقاتهما وذلك بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى أنقرة في مارس الفارط وأين قررت تركيا واسرائيل في أوت الماضي إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما وقد كانت مقطوعة منذ عام 2018.