يعود الجدل هذه الأيام حول وفاة مارادونا، أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، وقد أثار تقرير الطب الشرعي حالة من الشكوك وعدم اليقين في الدعوى المتعلقة بالإهمال مقامة ضد مجموعة من الأطباء قبل المحاكمة بتهمة القتل.
خبير الطب الشرعي أجرى الدراسة بعد طلب المتهم الرئيسي هذا الأسبوع، ليوبولدو لوكي، جرّاح أعصاب أسطورة كرة القدم، محاولا الطعن فيما يخص الفحص الطبي لسنة 2021، وحمّل المسؤولية إلى الدكتور لوكي وأطباء آخرين لوفاة مارادونا وكان يمكن تفاديها. المتهمون نفوا وجود مخالفات أو أخطاء عن قصد أو عن غير قصد في التعاطي مع الحالة الصحية لمارادونا. مارادونا توفي سنة 2020 متأثرا بأزمة قلبية بعد عملية جراحية على الدماغ كللت بالنجاح.
وحين كان نجم كأس العالم 1986، ووافاته المنية عن عمر ناهز 60 عاما وأحدثت جدلا في أوساط مشجعي كرة القدم، وكل الشعب الأرجنتيني حيث دخل في حداد وطني. جماهير كرة القدم في العالم إنشغلت بتساؤلات حول وفاته المحيرة، وتزايدت موجات الشك عندما داهم الاأمن منازل ومكاتب أطبائه، وطالبت عائلته التدخل القضائي. وفي الوقت الحالي، التهم تبدو خطيرة وتفتح الباب أمام وجود نية مسبقة، مما قد يؤدي لصدور أحكام بالسجن لمدة من 8 إلى 25 عاما.