أعلنت وكالة التصنيف ستاندرد آند بورزعن خفض تصنيف الدين الإسرائيلي، لينتقل الترقيم من AA- إلى A+.
ولقد فرضت كذلك منذ شهر فيفري الماضي، وكالة موديز عقوبات على الدولة الاسرائيلية جراء تصاعد المواقف الداعية للحرب واستمرارها في غزة. وأكدت ستاندرد آند بورز Standard and Poor’s S&P في بيان صدر في الآونة الأخيرة أن تصاعد المواجهة مع إيران سيزيد من المخاطر الجيوسياسية العالية بالنسبة لإسرائيل. ويعطي التصنيف الجديد نظرة سلبية تعكس خطر تفاقم الحرب بين إسرائيل وحماس وكذلك المواجهة مع حزب الله والتأثير على اقتصاد الدولة اليهودية.
ولقد نبهت ستاندرد آند بورز على أن هذا التحليل الجديد للوضع سيقع مراجعته يوم 10 ماي المقبل. ويبدو من المرجح أن تستمر الحرب طوال عام 2024 لأن الحرب بين إسرائيل وحماس والمواجهة الإيرانية الجديدة مع إسرائيل تتوسع وتأخذ منعرجا اقليميا. ويثير الصراع الإقليمي مخاوف المعنيين بالمخاطر المالية بسبب عدم دقة التوقعات السابقة التي لم تتوقع استمرار الصراع أكثر من ستة أشهر. وتتوقع الوكالة أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة الاسرائيلية بنسبة 0.5% سنة 2024 فقط، مقارنة بـ 2% في العام السابق مما يعني أن الإنتاج والاستثمار سيظلان أقل من مستوى ما قبل الحرب خلال عام 2024. والنتيجة: ارتفاع العجز الإسرائيلي إلى 8٪ من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة ب 6.7% العام الماضي و1.2% في 2022.