إنطلقت حملة أمنية عالمية بالتنسيق من وكالات العدالة والشرطة في الإتحاد الأوروبي لملاحقة شبكات مسؤولة في نشر برامج خبيثة تطلب فدية عبر البريد الإلكتروني وعن طريق الابتزاز، فيما وصفته بأكبر عملية دولية يتم تنفيذها على الإطلاق ضد هذا الشكل من الجرائم الإلكترونية.
وأفادت، وكالة التعاون القضائي التابعة للاتحاد الأوروبي، يوروجست، يوم الخميس 30 ماي 2024، أن الشرطة ألقت القبض على أربعة مشتبه بهم من ذوي الخطورة العالية، وأوقفت أكثر من 100 مشتبه وسيطرت على أكثر من ألفين موقع إنترنت. وقالت يوروجست إن عملية التفكيك الضخمة التي جرت هذا الأسبوع، وأطلق عليها إسم نهاية اللعبة، كانت موضوع عمل منسق في ألمانيا وهولندا وفرنسا والدنمارك وأوكرانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، تم القبض على ثلاثة مشتبه بهم في أوكرانيا وواحد في أرمينيا. وأضافت، وكالة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي، يوروبول، أنه تم إجراء عمليات تفتيش في أوكرانيا والبرتغال وهولندا وأرمينيا.
وتعتبرهذه العملية الدولية أحدث عملية لتعطيل البرامج الضارة وبرامج الفدية. وقالت يوروجست، إن ذلك يأتي بعد التفكيك الضخم، في عام 2021، لشبكة من أجهزة الكمبيوتر الزومبي (بوت نت) تسمى Emotet. وتُستخدم مثل هذه الشبكة عادة في الأنشطة الضارة. ووعد يوروبول، بأن هذه العملية لن تكون الأخيرة بل عملية نهاية اللعبة لا تنتهي اليوم، وسيتم الإعلان عن إجراءات جديدة على موقع عملية نهاية اللعبة. وتقول الشرطة الهولندية إن الأضرار المالية التي ألحقتها الشبكة بالحكومات والشركات والمستخدمين الأفراد تقدر بمئات الملايين من اليورو.